
أكدت وزارة النقل والمواصلات المصرية أنه جاري الآن الإعداد لتنفيذ المرحلة الأولى للخط الرابع لمشروع مترو الأنفاق والتي ستقوم بالربط ما بين القاهرة الجديدة من ناحية وشوارع فيصل والهرم وتلك المنطقة من ناحية أخرى …
هذا الخبر نقلًا عن صحيفة اليوم السابع منذ وقت قليل ولكن سؤالي الذي يؤرقني هنا هل هذا هو السبب في تأخيرافتتاح المتحف المصري الكبير؟ هل هناك علاقة فيما بينهما؟ لا أعرف ربما نعم وربما لا…
ولكن أكتب هذا المقال لأقدم شكواي ويصل صوتي وصوت الكثيرين ممن يعانوا من هذا الموضوع إلى القيادات العليا فكم أنا سعيدة بكم تلك الإنجازات التي تحققت في عهد الرئيس الحالي والحكومة الحالية ولكن أرى يا معالي الوزير كم من أياد الإهمال الخفية التي تسعى لتخريب ودمار جموع ما قدمتموه لنا من سبل الراحة والترفيه ..ترى يا سادة كيف يتم البدء في الجديد دون إصلاح ما تم تخريبه ؟كيف يتم إنشاء خطوط جديدة دون إصلاح العيوب التي نشأت في الخطوط الثلاث القديمة التي أعلم أنهم استهلكوا منذ نشأتهم
فعلى سبيل المثال لا الحصركنت في طريقي لطبيبي الخاص وركبت المترو وصلت لمحطة”العتبة” التبادلية والتي تربط بين عدة خطوط لأجد أعطال في السلالم الكهربائية مما اضطرني لصعود تلك السلالم الطويلة والكبيرة الدرجات صعودًا على قدماي فأرهقني كثيرًا وأرهق الكثيرين من كبار السن وذوي الهمم وكذلك المصاعد في معظم الأحيان.
فإذا كان هذا هو الحال في المحطات الفعالة وقد أصبح المترو هو الوسيلة الأرخص الآن فماذا نفعل وما حال المحطات المستقبلية إذن؟ هل هذا يعقل؟ هل تتركون تلك الأياد المخربة تخرب دون ظبط أو ربط؟هل تلك هي المعاملة الآدمية لتلك الفئة من المواطنين؟ أين الراحة والطمأنينة في تلك الظروف ؟فهذا المترو نعمة كبيرة لم نشعر بها إلا إذا فقدناها وستكون حياتنا صعبة بفقدانها
إذن يا معالي الوزير أين الرقابة على تلك المنشآت الحيوية؟ أين الرقابة على المحطات وأين رؤساء المحطات أصلا؟ لماذا تترك تلك المحطات دون إشراف مباشر من معاليكم أو من بعض المسؤولين في الوزارة؟ وخاصة أن هناك محطات تبادلية حيوية مثل محطات ” العتبة” وكذلك محطات العباسية وعبده باشا وكثير غيرها من محطات الخطوط الثلاث التي تحتاج منكم زيارة سريعة ونظرة عليها ورؤية ما يلزم من أجل تطويرها بما يليق بالمظهر العام لمصر أمام ضيوفنا من الخارج.